+ عن طبيعة جسد قيامة
الرب:
لا شكَّ أنَّ الرب قام بنفس الجسد الذي أخذه من العذراء مريم،
والذي عاش به على الأرض، والذي احتمل الآلام بأنواعها ورُفِعَ على الصليب، وبعد موته
أُنزِلَ إلى قبرٍ جديد ليوسف الرامي، ولُفَّ بالأكفان ووُضِعَ عليه أطياب وحنوط، وبَقِيَ
في القبر من بعد عصر الجمعة حتى فجر الأحد.