الأحد، 3 أبريل 2016

الأيمان بحسب رسائل القديس بولس الرسول



يبين بولس الرسول بكل دقة , فى رسالتيه الى المسيحيين المؤمنين فى كل رومية وغلاطية , أن الانسان لا يمكن أن تكون له علاقة صحيحة بالله الا بالايمان .



ومعنى " الايمان " أن يكون للانسان ثقة بالله واتكال عليه . وليس هو " قفزة فى الظلام " ينبغى أن يقوم بها المرء دون تفكير . انه الاتكال على اله نؤمن أنه جدير بالثقة . ففى وسع الانسان , اذ يثق بهذا الحق , أن يؤمن بالمسيح ويسلمه حياته , ولأننا خطاة فنحن لا نستطيع القيام بأى شئ البتة لتخليص أنفسنا . انما علينا أن نعتمد كلياً على ما أعده الله لنا فى المسيح .
هذه هى بداءة " حياة الايمان " . فلا أحد يمكنه أن يتيقن من أنه يحيا الحياة الصحيحة بمجهوداته الخاصة . ونحن فى حاجة للايمان كل حين بيسوع المسيح والاتكال عليه وعلى الروح القدس الذى يهبنا اياه ليعيننا كى نحيا كما يريد لنا الله . هذه الحياة المقترنة بالاتكال على الله تعود الى بداية معاملات الله مع الانسان , على حد ما يميز بولس اذ يرجع بها الى ابراهيم .
كذلك يشير العهد الجديد أيضاً الى " الايمان " بمعنى التعليم الأساسى الصحيح المختص بالمسيح والذى تستقر عليه ثقتنا وأتكالنا .
1يو 5 : 1 -  5 , يوحنا 1 : 12 , 3 : 16 , 5 : 24 , رومية 1 : 17 , 5 : 1 , 10 : 9 – 10 , غلاطية 3 , أفسس 2 : 8 -  9 . رأجع أيضاً تكوين 15 : 6 , مزمور  37 : 3 -  9 , أمثال 3 : 5 -  6 , ارمياء 17 : 7 -  8 ,  حبقوق 2 : 4 ,  عبرانيين 11 , يعقوب 2 , 1تيموثاوس 3 : 9 , 5 : 8 .
انتهى بنعمة الله ...

روابط هذه التدوينة قابلة للنسخ واللصق
URL
HTML
BBCode
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق