الأحد، 3 أبريل 2016

الأوزان والمكاييل فى الكتاب المقدس


وجدت منذ القديم أوزان ومكاييل قياسية للطول والسعة , للسوائل والمواد الجافة , ولكن المعايير كانت قليلة الدقة اجمالاً . وقد نشأت قياسات الطول الشائعة , المؤسسة على طول ذراع الانسان وحجم يده , من الاستعمال العام . أما قياسات المسافات فى العهد القديم فقد تم بالنسبة الى سفر يوم واحد أو مدى رمية السهم . 



وكانت مواد الطعام تقاس بالحجم لا بالوزن . والمكاييل المعروفة غالباً ما تكون أسماء الأوانى الحاوية للمؤونة . وقد كان " الحومر " يعادل " حمل حمار " ( ربما 200 لتر ) , وهو أكبر مكيال للحبوب . وكانت " الأيفة " وعاء خزن ذات غطاء , وسعته نحو " عشر حومر " . والبث مثله مثل الأيفة , لكنه يستعمل للسوائل . أما  " العمر " ( ومعناه حزمة ) فهو عشر الأيفة , وكان مقدار ما يجمعه الفرد من المن يومياً . وقد استعملت مكاييل أخرى فى المبادلات التجارية . فاللثك هو نصف الحومر . والهين يعادل ستة أضعاف كمية الماء التى يحتاج الي شربها يومياً . أما اللج فكان وحدة سعة صغيرة للسوائل أيضاً . هذا الموضوع من مدونة ايماننا الأقدس
وكانت المواد والمعادن الثمينة توزن وزناً . وقد جرت العادة أن توزن الأشياء الخفيفة بميزان ذى عارضة وكفتين تتدليان منها . وكانت الأوزان تحفظ فى كيس خاص . وكان التجار فى بعض الأحيان يستعملون مجموعتين من الأوزان , واحدة للشراء والثانية للبيع , فيغشون زبنهم . غير أن شريعة الله شددت على الصدق فى المعاملة دائماً , اذ جاء فيها : " لا يكن لك فى كيسك أوزان مختلفة , كبيرة وصغيرة . لا يكن لك فى بيتك مكاييل مختلفة , كبيرة وصغيرة , وزن صحيح وحق يكون لك , ومكيال صحيح وحق يكون لك , لكى تطول أيامك على الأرض " ( تثنية 25 : 13 -  15 ) . وورد فى سفر الأمثال ( 20 : 23 )  : " معيار فمعيار مكرهة الرب , وموازين الغش غير صالحة . " أما الفعل " شقل " فى العبرانى فمعناه " وزن " , ومنه الاسم " شاقل " الذى أطلق على وحدة الوزن الأساسية عندهم .
مقاييس الطول
الذراع : 445 ملم , قياساً من المرفق حتى رأس الاصبع الوسطى . وكانت الذراع الطولى أطول من الذراع العادية بعض كف , أى 520 ملم . أما ذراع العهد الجديد فكانت 550 ملم . ( 6 أذرع = قصبة واحدة )
الاصبع : تعادل قيراطاً واحدة تقريباً . تساوى 19 ملم , بعرض السبابة . وهى ربع كف .
الكف :  76 ملم , أى عرض اليد عند قاعدة الأصبع .
الشبر :  230 ملم , من رأس الابهام حتى رأس الخنصر اذا مدت الأصابع الى أقصى حد . ثلاث كفوف أو نصف ذراع .
الأوزان فى العهد القديم
الجيرة الواحدة = 0,5 جرام تقريباً
10 جيرات = بقعاً واحداً ( نحو 6 أذرع )
بقعان = شاقلاً واحداً ( نحو 11 جرام )
50 شاقلاً = منا واحداً ( نحو 500 جرام )
60 مناً = وزنة واحدة ( نحو 30 كيلوجرام )
أما الشاقل الملكى الثقيل  فكان وزنه 13 جرام . والوزنة الثقيلة كانت ضعفى الوزنة العادية ( وزنها 60 كيلو جرام )  
الأوزان فى العهد الجديد
الليترا ( أو الرطل ) = نحو 327 جرام
الوزنة = من 20 الى 40 كيلو جرام
مكاييل السوائل فى العهد القديم
القاب = 1,2  ليتر
الهين = 3,66 ليتراً
البث = 22 ليتراً ( 10 أبثاث =  " حمل حمار " )
مكاييل الجوامد فى العهد القديم
اللج = 0,3 ليتر
القاب = 1,2  ليتر
العمر = 2, 2 ليتر
الكيل ( السعة ) = 7,3 ليترات
الأيفة = 22 ليتر
10 ايفات = كراً أو حومراً واحداً = 220 ليتراً .
قياس المسافات
القامة ( بحسب العهد الجديد ) تساوى 6 أقدام , أى 1,85 م .
الغلوة ( بحسب العهد الجديد ) تساوى 185 م . " القياس الحديث  غلوة = 200 م "
وكانت مسيرة السبت , أى المسافة القصوى التى تسمح بها الشريعة اليهودية يوم السبت , محددة بألفى ذراع , أى 914 م 
الميل ( بحسب العهد الجديد ) يساوى 1000 خطوة , أى 1478 م . ( القياس الحديث , ميل = 1609 م ) .
انتهى بنعمة الله ...
روابط هذه التدوينة قابلة للنسخ واللصق
URL
HTML
BBCode
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق