الثلاثاء، 29 مارس 2016

الألم فى الكتاب المقدس



ينظر الكتاب المقدس الى الألم باعتباره " بلية " . وقد دخل الألم الى العالم من جراء الخطية , وهو نتيجة من نتائج استمرار الشيطان فى نشاطه .
جاء المسيح الى العالم ليحرر الناس من الألم ومن الموت . وفى أثناء حياته على الأرض أظهر محبته وعنايته بشفاء كثيرين . ولن تكون فى السماء والأرض الجديدتين معاناة للألم . 



والألم , فى الكتاب المقدس " معضلة " أيضاً . فلأن الله هو المهيمن على كل شئ , لابد أن يكون الألم اتياً من عنده فى نهاية . ولكن , كيف يعقل أن لله , وهو محبة , يسمح بأن يتألم البرئ ؟
من السهل أن نبين أن الخطية تجر الألم , لا على الفرد وحده بل على اسرته كلها . ويمكن القبول لكون الله يسمح بالألم لكى يؤدب أولاده . الا أن سفر أيوب محاولة صادقة لبحث المشكلة القائمة فى تألم الابرياء . وهوذا أيوب يرد جميع الآراء التى قدمت اليه ثم يتقبل المه فى النهاية . انه لا يجد تفسيراً منطقياً , لكنه يرى فى الله يقيناً يمكنه من التغلب على جميع شكوكه ومخاوفه .
وفى حياة المسيح وخدمته يظهر لنا الألم باعتباره ظاهرة حياة , فهو عاش حياة عبد الرب المتألم كما هى موصوفة فى اشعياء 53 . وهو برئ . اذاً لم يتألم لأجل خطية فيه , بل تألم بسبب حقد الخطاه , كما تألم لكى يخلصهم من الخطية .
لا يزودنا الكتاب المقدس بحل عقلانى لمشكلة الألم , لكنه يقدم لنا جواباً عملياً . فقط فى الله قسطه فى هذا المجال بموت ابنه .
مراجع كتابية اعتمدناها فى البحث :
·      تك 3: 15 – 19
·      2كو 12 : 7
·      رو 8 : 18 -  18 -  23
·      رؤ 21 : 4
·      عا 3 : 6
·      مز 39 : 11
·      عب 12 : 3 – 11
·      ايوب , اشعياء 53
انتهى

روابط هذه التدوينة قابلة للنسخ واللصق
URL
HTML
BBCode
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق