فراعين الخروج
اختلف المؤرخون فى تحديد زمن
الخروج فمنهم من قال بأن الخروج تم فى عهد الهكسوس معتمداً على العنصر الزمنى .
وهذا العنصر يستحسن استبعاده عند مناقشة أمر الخروج .
أو على الاقل عدم الاعتماد
كليةً على التاريخ المعمول به بشأن الحقبة الفرعونية لعدم تطابقها فى فترات كثيرة
مع التاريخ الوارد بأسفار العهد القديم . وان تطابقت بعض الاحداث والاشخاص فى وقت
متأخر مثل شاشنق (( شيشق )) ( 1 ) وطهرقا (( ترهاقة )) ( 2 ) ونخاو ( نخو ) (
3 ) و حع – اب -
رع (( حفرع )) (
4 ) . وكذلك اتفاق الاماكن مثل منف (( نوف )) (
5 ) وبى -
رعمسيس (( رعمسيس )) وايوان ( 6 ) مدينة الشمس (( أون )) , وتانيس ( تحفنيس )) ( 7 ) .... الخ بل ويعتقد أن الشعوب القديمة اختلفت كثيراً فى
تحديد الاوقات والازمنة ( 8 ) يضاف الى ذلك أنه توجد فجوات كثيرة فى تاريخ مصر القديمة وغيرها من الشعوب
لا يعرف مقدار المفقود منها على وجه التحديد . وذلك يرجع الى ندرة المصادر اذا ما
قورنت بطول الحقبة الزمنية . وكذلك لتعرض التاريخ الفرعونى لفترات اضمحلال كانت
بمثابة صفحات فارغة فى تاريخ مصر الفرعونية . وهناك سبب اخر يمكن ان نضعه فى
الحسبان وهو احجام القدماء عن تدوين سنوات النكبة وايام القهر .
وهذا أمر طبيعى عند كافة
الشعوب أن يعملوا على ازالة الضعف والهزيمة من ذاكرة تاريخهم . ولهذا لم نجد ذكراً لحادثة الخروج من مصر لما
تبعها من هلاك لجيش فرعون وما قدمته الضربات العشرة من برهان على كذب سحرة مصر
وكهنتها بشأن قوة معبوداتهم . كل ذلك جعل من تحديد زمن الخروج وفرعونه أمر صعب
المنال . لذلك يفضل عند مناقشة هذا الامر الاعتماد على القرائن الاخرى الى جانب
العنصر الزمنى الذى مازال محل اختلاف المؤرخين وعلماء الآثار . ولهذا لا نستغرب أن
نجد أقوالهم تتباين فى هذا الامر . ونجد أصابعهم تشير الى عدد متابين من الفراعنة
تحتمس الثالث وخليفته امنحتب الثانى . ومن قال امنحتب الثالث , واخرون قالوا لا بل
هو ابنه اخناتون , رابطين بين الخروج وثورة اخناتون الدينية .
ومنهم من أرجع حادثة الخروج
الى عهد سابق للاسرة الثامة عشر فربط بين خروج بنى اسرائيل وحادثة طرد الهكسوس (9) , مع أن الوثائق تشير الى أن الهكسوس
خرجوا مغلوبين بينما العبرانيين رحلوا غالبين .
واتجه موسى الى أرض مديان
وتزوج باحدى بنات رعوئيل ( يثرون ) كاهن المديانيين , فانجبت له صفورة ولدين جرشوم
واليعازر . بعد أربعين سنة قضاها هناك وبينما كان متوغلاً فى عمق سيناء وعلى جبل
حوريب ظهر له ملاك الرب على هيئة نار تشتعل فى عليقة فلما اقترب لمشاهدة المنظر
العجيب اتاه الصوت قائلاً : فقال لا تقترب الى ههنا اخلع حذاءك من رجليك
لان الموضع الذي انت واقف عليه ارض مقدسة (خر 3: 5 ) ثم أمره
بالعودة الى مصر لاخراج شعبه من هناك , ولقيادتهم الى أرض كنعان . لأن فرعون الذى
كان يطلب نفسه قد مات . فلبى موسى أمر الرب لكن فرعون أباه . فأنزل الله به
وبأربابه (
10 ) عشرة ضربات كان آخرها موت أبكار المصريين . من بكر الاسير فى
السجن الى بكر فرعون ( خر 12 : 29 ) , فحدث صراخ عظيم اجتاح البلاد كلها . عندئذ
لاذ بنو اسرائيل بالخروج ليلاً فتحركوا من رعمسيس ( 11 ) فى شهر ابيب ( 12 ) .
الى سكوت (
13 ) " تل المسخوطة " ( خر 12 : 37 ) وكان هذا بعد انتهاء
فصل الفيضان وقد أثروا هذا الطريق غير المعتاد للسفر شرقاً ( خر 13 : 13 ) .
لتضليل المصريين الذين الذين كانوا يسعون لاقتفاء أثرهم .
وكان بسيناء اربعة طرق اولها واهمها هو ما يسمى بطريق حورس الحربى ويبدأ من حصن
ثارو حسبما جاء فى نقوش سيتى الاول على جدران صالة الاعمدة الكبرى بالكرنك . وقد عرف
فى العصر اليونانى الرومانى باسم سيلا , ويقع حالياً عند تل ابو صيفى على بعد
اثنين ونصف من الكيلو مترات من القنطرة وعلى بعد نحو خمسين كيلو متراً من تانيس ,
26 كم جنوب غرب الفرما ( 14 ) ويتجه هذا
الطريق شمالاً حتى يصل الى العريش ثم الى الشيخ زايد ثم الى رفح . وكانت تتخله
الابار والعيون وابراج المراقبة .
ويلى حصن ثارو قلعة صغيرة تسمى مجدل ( لفظة سامية
تعنى قلعة ) من ماعت رع ( 15 ) . ولم يشاء الله أن يدرك العبرانيون
هذا الطريق أو غيره بل ابقاهم فى سيناء لامتحانهم وحتى لا تعترض الجيوش طريقهم . واما
فرعون الخروج فقد اختلف حوله الباحثون وسوف نعرض اراءهم ونناقشها فى ضوء ما لدينا
من معطيات حتى الآن .
احمس الاول ( 1569 – 1545 ق . م )
ذكر يوسيفوس ( 37 -
98 ق . م ) عن مانيتون أن الملك أحمس هو فرعون الخروج معتبراً الهكسوس
والعبرانيون شعباً واحداً . ولكن اعتبار أن الهكسوس هم بعينهم العبرانيين هو أمر
بعيد كل البعد عن المعطيات التاريخية المتوفرة حتى الان . فأولاً
لأن الهكسوس جاءوا الى مصر غازين وفى أعداد كبيرة استطاعت أن تفرد نفسها على
المصريين وتحتل أرضهم لنحو قرن ونصف من الزمان . اما
آل يعقوب جاءوا فى قلة لم تتجاوز السبعين نفساً . وقد جاءوا مسالمين طالبين للعيش
. ومكثوا بالبلاد أكثر من أربعة قرون .
وفضلاً عن ذلك أن الهكسوس خرجوا مطرودين بالقوة العسكرية وبعد معارك ضارية بين
الفريقين , وأما العبرانيون فهربوا فى جنح الليل
تحت أستار الظلام وذلك بعد مفاوضات فاشلة مع فرعون .
والى جانب هذا وذاك . والى جانب ذلك فأن عاصمة أحمس لم تكن بشرق الدلتا حيث أقام
العبرانيون فهو طيبى النشأة والاقامة .
تحتمس الثالث ( 1504 - 1452 ق . م )
لجأ البعض الى افتراض تحتمس الثالث فرعوناً للخروج
معتمدين على التوافق التاريخى بين عهد تحتمس الثالث بحسب التاريخ المصرى وزمن
الخروج بحسب ما جاء فى العهد القديم "و كان في سنة
الاربع مئة و الثمانين لخروج بني اسرائيل من ارض مصر في السنة الرابعة لملك سليمان
على اسرائيل في شهر زيو و هو الشهر الثاني انه بني البيت للرب ( 1مل 6 : 1 ) . والسنة
الرابعة لملك سليمان هى تقريباً سنة 967 ق . م وبالتالى فتكون سنة الخروج عندهم هى
سنة 1446 ق . م وهو ما يوافق فترة حكم تحتمس الثالث . ويؤكد جون جارستانج " انه
كشف فى مقابر أريحا الملكية ما يشير الى ان موسى قد انتشلته من الماء الاميرة
المصرية حتشبسوت عام 1527 ق . م على وجه التحقيق وأنه تربى فى بلاطها بين حاشيتها
ثم فر من مصر حيث جلس على العرش المصرى عدوها تحتمس الثالث " ( 16 ) . وهذا
الرأى وان كان يدعو الى الاطمئنان أيضاً الا أنه تعترضه عدة مشكلات تجعله بعيداً
عن أمر الخروج :
1-
ان مدينة رعمسيس لم تكن قد بنيت
بعد , وهذا ما يجعلنا لا نقبل أن الخروج تم فى عهد سابق للاسرة التاسعة عشر .
2-
ان كان الخروج قد تم فى عهد
تحتمس الثالث فأن دخول أرض كنعان يتعين أن يكون قد حدث فى عهد ابنه امنحتب الثانى
أو فى عهد تحتمس الرابع على اقصى تقدير . وفى ذلك الاثناء كانت كل بلاد كنعان
خاضعة للحكم المصرى , فكأن بنى اسرائيل تركوا أرض مصر ليسكنوا فى أرض تابعة لمصر ,
أى كأنهم استعانوا بالرمضاء على النار !
وأصحاب هذا الرأى يقولون أن بعض رسائل تل العمارنة
التى بعث بها حكام المدن الفلسطينية التابعة لمصر الى بعض ملوك الاسة الثامنة عشر
مثل امنحتب الثالث وابنه اخناتون يطلبون العون من فرعون تشير الى تعرض هذه المدن
لهجمات من الخارج . وقد اعتبر البعض أن هذه الهجمات هى لتى شنها العبرانيون . ولكن
سفرى يشوع والقضاء لم يتحد ثـا عن أى معارك كانت ضد المصريين أو ضد حكام تابعين
لمصر . كما أن أسماء حكام المدن الوارد فى يشوع والقضاء تختلف عن اسماء
حكام المدن الورادة فى رسائل تل العمارنة . فان حكام صور
وجازر هم على التوالى : عبدى خيبا , يباخى ( يباخو ) وعبد تيرش .
وذلك بحسب خطابات تل العمارنة بينما فى القضاء ويشوع نرى " أدونى صادق على
أورشليم " ( يش 10 : 1 و قض 1 : 5 ) . وهورام حاكماً لجازر ( يش 10 : 33 ) . أما
عرش صور فكان يعتليه يابين ( يش 11 قض 4 : 3 ) . فاذا
كانت أسماء الملوك مختلفة فان الازمنة والتواريخ أيضاً مختلفة .
فضلاً عن ذلك فأن عاصمة تحتمس كانت فى جنوب البلاد ( طيبة ) , بينما عاش
العبرانيون فى شرقى الدلتا بالقرب من عاصمة الرعامسة . كما أن
اعمال الحفر التى تمت دلت على أن دبير ( 17 ) كانت
تابعة للسيادة المصرية فى عهد امنحتب الثالث . وكذلك أشارت
اعمال الحفر التى جرت فى بيت شان ( بيسان ) فى سهل يزرعيل الى خضوعها للحكم المصرى
فى ذلك الحين , فوجدت بها أسماء عدد من الملوك مثل امنحتب الثالث ورعمسيس الثانى
وغيرهما . ولذلك فمن غير المعقول أن يكون يشوع قد أستولى عليها فى عهد سابق
لهؤلاء الملوك .
توت عنخ آمون ( 1355 - 1346 ق . م )
دعا العالم سيجموند فرويد مؤسس مدرسة التحليل النفسى
الى القول بأن الخروج قد تم بعد موت اخناتون , وفى عهد توت عنخ آمون رابطاً
بين عقيدة اخناتون التوحيدية وبين دعوة موسى الى عبادة الله الواحد .
ولكن هذا الرأى تعترضه مشكلات جمة منها :
1 - ان
عبادة قرص الشمس لم يكن من اختراع اخناتون بل أنه كان يعبد منذ عهد الدولة القديمة
تحت اسم " رع " , فوجد اسمه ملحقاً لكثير من أسماء الملوك ولعل أكثرهم
شهرة هو خفرع ( خع اف رع ) رابع ملوك الاسرة الرابعة . وكذلك " من كاو رع
" منقرع " . وجل ملوك الاسرة الخامسة مثل ( ساحو رع ) , و ( نى اوسر رع
) , و ( نف اف رع ) .... كما أن عبادة قرص الشمس كانت منتشرة عند شعوب الشرق
القديم , وعرف عندهم بأسم ( شمش ) وقد أمتدت عبادته الى وسط بنى اسرائيل فى عصر
الملوك . وكان يوشيا ممن تصدى لكهنته وهدم أنصابه ( 2 أخبار 34 : 4 ) .
2- ان
عبادة اخناتون لقرص الشمس لا تدل على معرفة خاصة لله الواحد الذى به نؤمن . كما لا
تدل على أن ما دعا اليه هو وحى منزل . بل هو اجتهاد بشرى لا نعلم بالضبط ما الذى دعا
اليه , ومن يدقق النظر فى قصيدة اخناتون يجد أن بها من الاوصاف ما لا ينطبق على
الله تعالت قدرته مثل قوله " والخير فى اثر كل قدم منذ أن خلقت العالم
واوجدتهم لابنك الذى هو من لحمك ملك الوجه القبلى والوجه البحرى ( اخناتون )
...وعندما تغيب فى افق السماء الغربى ينامون كأنهم أموات " (
18 ) .
واذا افترضنا جدلاً أن اخناتون كان يدعو الى عبادة
الله الواحد ( 19 ) حسبما ذهب الكثيرين أمثال فرويد ,
وبريستيد , وماير , وهول , وارمان , ومن نحا نحوهم فهل
كانت دعوته من خلال وحى الهى أم أنه استقى مبادئ الوحدانية من العبرانيين
الموجودين بمصر ؟؟ فأن كانت من وحى الله فلماذا لم
يعلن عن نفسه صراحة دون الحاجة الى قرص الشمس ؟! ولماذا لم نرى صدى او امتداداً
لهذه الدعوة عند المصريين من بعد ؟! وبتعبير آخر اذا كانت الدعوة سماوية فلماذا لم
تؤازرها النعمة الالهية لنشر الحق بين المصريين القدما . واذا كانت دعوة سماوية فى
زمن موسى فلماذا لم يوحد النبيان دعوتهما
بل وما الداعى لوجود موسى أصلاً اذا كان اخناتون صاحب دعوة سماوية ؟!!!
3 - اذا كان اخناتون صاحب رسالة توحيدية
خالصة لله الواحد فلا يمكن أن نسلم باضطهاده للعبرانيين ولا لموسى النبى .
رمسيس الثانى ( 1304 - 1237 ق . م )
ذهب R.P
De vaux الى أن الخروج تم فى النصف الثانى من حكم
رعمسيس الثانى . وذهب ( كنت ا . كتشن ) الى القول بأن فرعون الذى بدأ فى تسخير
الاسرائيليين فى صناع الطوب هو سيتى الاول , وانهم استمروا فى العمل لبناء عاصمته
الصيفية الجديدة حتى أوائل عهد رمسيس الثانى ابنه ( 20 ) وان ابنه وولى عهده المتوقع ( آمون حرخبشف ) هو بكره
الذى مات اثر ضربة موت الابكار .
ومع أنه لم
يتوفر الدليل المادى والاكيد على ترجيح هذا الرأى أو غيره , الا أننا نأخذه بعين الاعتبار فهو أقرب الى التصديق من
الآراء السابقة . والمشكلة التى تواجهنا فى اعتبار سيتى الاول هو فرعون
البادئ فى تسخير بنى يعقوب هو تصريح سفر
الخروج بأن فرعون سخرهم فى بناء مدينتين أحداهما تحمل اسم رعمسيس وليس سيتى . ولكن يمكن قبول هذا الرأى على اعتبار أن رعمسيس
استأنف العمل بعد أبيه ومن ثم أطلق اسمه على المدينة . وفى هذه الحالة يكون ما جاء
على لوحة مرنبتاح ابن رعمسيس الثانى " واسرائيل خربت ولم يعد لها بذر "
اشارة الى خروج بنى اسرائيل الذى تم - كما
قيل - فى عهد سلفه . ويذهب أصحاب هذا
الرأى الى اعتبار رعمسيس الثانى فرعوناً للخروج لاسباب الاتية :
1- ان النقوش الموجودة على المعابد التى
أقامها رعمسيس تذكر أنه سخر الاسرى من التمحو والرتنو وغيرهم من أعماله الانشائية
.
2- ذكر سفر الخروج لمدينة رعمسيس , وتحديد
الجهة التى بنيت فيها هى وجارتها فيثوم بشرقى الدلتا فى أرض جاسان ( جوشن ) ( 21 ) , وهو ما اثبتته أعمال الحفر التى اجريت
فى المنطقة حيث عثر على أطلالها .
3- وجود عاصمة الرعامسة هناك - كما أثبتته الآثار - يتيح لموسى أن يتحدث مع فرعون ومع شعبه بين
ليلة وضحاها .
وهذا الرأى وان دل على علاقة
رعمسيس بتسخير العبرانيين انما لا يجزم بالقول انه هو فرعون الخروج الا اذا
اعتبرنا أن سيتى الأول هو الذى بدأ العمل وانه انتهى فى عصر ابنه رعمسيس فأضحت
المدينة تحمل اسم الذى اتمها . ومعروف أن اعمال التسخير كانت قائمة اذ كان موسى
حديث الولادة وقد مات هذا الفرعون بينما كان موسى هارباً فى أرض مديان بل ربما قبل
ذلك . وان ما بين ولادة موسى والخروج
ثمانين عاماً . ولكن ذلك لا يمثل مشكلة كبيرة اذا علمنا أن رعمسيس امتد به العمر
حتى جاوز الثمانين من عمره . ومع ذلك يميل جمهرة المختصين الى اعتباره فرعون
التسخير وحسب . فيقول الاستاذ محمد بيومى
مهران " وبالتالى فأن رعمسيس الثانى قد يكون فرعون التسخير , ولكنه ليس فرعون
الخروج " ( 22 )
-----------
1 - 1مل 11 : 40 , 14 : 25 , 2 أخ 12 : 2 - 5 , 12
: 7 - 9
2- 2مل 19 : 9 , أش 37 : 9
3 - 2مل 23 : 29 -
35 , 2 أخبار 35 : 20 و 22 , 36 : 4 , ار 46 : 2 )
4 - ار 44 : 30
5- اش 19 : 13 , ار 2 : 16
و 44 : 1 و 46 : 14 و 19 حز 30 : 13 و 16
.
6- الكلمة تعنى البرج فى لغة قدماء المصريين ومنه
كانوا يرصدون النجوم - د . أحمد بدوى فى
موكب الشمس صـ 581 , القاهرة 1950 .
7 - ار 43 : 7 و8 , ار 34 : 9 , 44 : 1 , 46 : 14 ,
حز 30 : 18 .
8- " كانت السنة فى نظر شعب عبارة عن شهر
واحد وعند قبيلة عبارة عن فصل واحد من فصولها الاربعة أى ثلاثة أشهر فقط وعند امة
عبارة عن أربعة شهور وعند دولة عبارة عن ستة شهور
أو عشرة أو اثنى عشر شهراً فلم تتفق الامم فى بادئ بدء على تعيين مقدار
أيام السنة الا قبل المسيح بقليل " – الاسقف ايسيذوروس – مشكاة الطلاب فى حل
مشكلات الكتاب ط2 1929 صــ 70
9 - j . von sekerath . tanis Asn
Thben
راجع كذلك د . احمد
فخرى - مصر الفرعونية ص 378 .
10 - كانت ضربة تحويل ماء النيل الى دم لابطال مزاعم كهنة ( حع بى ) اله النيل ولاعلان
ان النيل هو من الله الواحد الذى يعبده موسى وقومه وهكذا كانت بقية الضربات ضد قوة
الالهة المزعومة .
11 - يرى الراحل سليم حسن وغيره أن مقرها حالياً هو
بلدة قنتير , وانها كانت المقر الصيفى لملوك الاسرتين التاسعة عشر والعشرين - مصر القديمة ج 7 صـ 121 و وكذلك Moise et Pharaon
p 51
12 - خر 13 : 4 عد 23 : 2
13 - جاء ذكر سكوت وكذلك فيثوم وايثام فى البردية
المعروفة باسم ( ورقة انسطاسى السادسة ) وقد كتبت فى العام السادس من حكم مرنبتاح
. وهى الان محفوظة بالمتحف البريطانى وقد جاء فيها " ان بعض بدو ( شاشو ) ايثام ( آدوم ) قد سمح لها على حسب التعليمات
التى لدى أن يجتازو حصن اقليم سكوت ليتاح لهم رعى ماشيتهم بالقرب من بلدة بتوم (
فيثوم ) فى ضياع الفرعون - مصر القديمة
ج7 صـ 110
14 - يسرية عبد العزيز - المدخل الشرقى لمصر صـ 109 عن Gardiner , op . ut , p 104
15 - اسم الميلاد للملك سيتى الأول والد رمسيس
الثانى .
16 - ا . د محمد بيومى مهران - مصر والشرق الادنى القديم ج3 صـ 457
17 – بيت مرسيم وتقع على
بعد 13 ميلاً جنوب غرب حبرون
18 - سليم حسن -
مصر القديمة ج5 ص 208 , 311
19- يذكر العلامة أحمد بدوى فى مؤلفه المعنون " فى موكب الشمس صـ 380
" عن Weigall فى كتابه " the life & time of Akhenaton ان اخناتون استقى عقيدته من امه التى جئ بها
الى بلاط ابيه من أحد الاقطار الاسيوية , وانها تعود الى ادوناى أو أدون الذى تحول
الى أتون فهو يرى أن عبادة أتون هى تحريف
للفظة العبرية أدوناى . وقد وردت عدة مرات فى العهد القديم وهى تعنى القدير وهو من
الأسماء التى حملها الله على ذاته . ولكن
مع ذلك توجد اختلافات كبيرة بين عقيدة
اخناتون فى معبوده وبين الله الحقيقى الذى عبده أباء العهد القديم والذى نؤمن به .
20- كنت ا . كتشن رمسيس الثانى فرعون المجد
والانتصار صـ 106
21- يرى R. P.
De vaux أن أرض جوشن هى وادى طميلات بالقرب من البحيرات
المرة ويشلغها الان قرى العباسة والظاهرية والتل الكبير والقصاصين والمحسمة وابو
صوير ونفيشة وهى تقع على ضفاف ترعة الاسماعيلية .
22 - د . محمد بيومى مهران – مصر والشرق الادنى
القديم - 87 . 487
وللمزيد ننصح بالاطلاع على كتاب
" الكتاب المقدس بين التاريخ والاثار "
للاستاذ قلينى نجيب .
روابط هذه التدوينة قابلة للنسخ واللصق | |
URL | |
HTML | |
BBCode |