الخميس، 8 يناير 2015

نظرية المصادر غير الكاملة ونظرية التكميل


كيف كانت نظرية المصادر غير الكاملة تُعتبر ضربًا من الخيال؟

 ثانيًا: نظرية المصادر غير الكاملة: The Fragment Hypothesis
ج: توسعت هذه النظرية في عدد المصادر حتى وصلت نحو ثلاثين مصدرًا غير كامل اعتمد عليها كاتب الأسفار الخمسة، ومن رواد هذه المدرسة "فاتير" Vater الذي اعتقد أن التوراة هي تجميع لعدد كبير من الروايات المستقلة المستمدة من مصادر مختلفة، وأخذ بـ"نظرية الجزئيات" (1802- 1805 م) وكذلك

 
"هارتيمان " Hartman سنة 1831 م.، ولكن هذه النظرية لم تجد استجابة من الدارسين.

مَنْ الذي وضع نظرية التكميل، ومَنْ الذي هدمها؟


ثالثًا: نظرية التكميل: The supplementary Hypothesis

ج: وضع هذه النظرية سنة 1838 م "ايولد" H.G. Ewold (1803- 1875 م) ، والذي اعتقد أن التوراة لها مصدر رئيسي واحد، وبعد كتابتها أُدخلت إليها بعض الإضافات، وهو ما عُرف باسم "نظرية الإضافات " وهو نفسه الذي هدمها سنة 1855 م، وكانت هذه النظرية افترضت أن موسى النبي لم يكتب التوراة إنما كتبها إنسان آخر اعتمد على عدة وثائق لاحقة لموسى النبي، مثل المصدر الألوهيمي الذي أُضيف إليه الوصايا العشر وكتاب العهد وأجزاء من المصدر اليهوي، وخلال الفترة (1843- 1855 م) أصدر "أيولد " كتابه "تاريخ إسرائيل " History of Israel مؤكدًا على وجود مصدرين فقط للتوراة هما المصدر الألوهيمي (E) والمصدر اليهوي (J).
روابط هذه التدوينة قابلة للنسخ واللصق
URL
HTML
BBCode
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق